الأربعاء، 27 فبراير 2013

أنتبه من نجاح يأخذك غرور وكبرياء؟؟؟؟؟


صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم


الغرور والكبرياء أقبح صفة  يتصف بها أي إنسان فإذا ما وصل إلي ما يريد ونجح يلازمه الشيطان في فكره ويغيب عقله بأن الفضل لله عز وجل
( وما توفيقي إلي بالله )
ومن ضمن ما يوحي به الشيطان إلي ذالك لإنسان  ضعيف الأيمان بأن ما قد وصل إليه من نجاح في حياته فهو من جهده فقط  فيغتر ويتكبر علي زاوية أي أقرب الناس إليه الذين كانوا من العوامل ولأسباب التي سببها الله في طرقة الالتحاق  إلي ما وصل إليه من نجاح فيتكبر عليهم وتأخذه لأعزه
 من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك))  فصديقك الحقيقي هو
حين أذا" يخسر محبتهم وخسر قربهم ووفائهم فيصبح وحيدا" فيخسر كل شئ صادق حوله
ولأهم أيضا" أنه يخسر رضا الله عز وجل
وجزء ذالك أن الله عز وجل يضع في طريقة أيضا" أوناسون يلتفون حوله المنافقون الذين يظهروا له, الوجه الحسن من أمامه ويتظاهرون له بلأ خلاص والوفاء
  وهم لم يظهر في الأساس من قبل ذالك وكل ذالك بسبب انه نسي صاحب الفضل والمسبب لما هو فيه فيترتب عليه من أعمالكم سلط عليك 
أي ذلك الأحبه المنافقين الذين يرتدون ثياب الصداقة الكاذبة والوجوه المقنعة علي غير حقيقتها هم من جزاء عمله بسبب تكبره علي  ذويه إي من أستند عليهم في بداية نجاحه ونسي فضلهم عليه
وتعقيب" لذلك أيضا" أن ذلك النجاح الذي يصاحبه الكبر والغرور وإنكار الجميل لمن كان لهم الفضل والسبب في ذلك النجاح
فلا يطيل الله عمر لذلك النجاح  
1.   لأنه خسر رضا الخالق فلا بركه في ذلك
2.   لأنه أيضا خسر محبة الناس التي هي كنز من كنوز الدنيا فإذا ما افتقدها فلا مذاقا لتلك الحياة
3.   لأنة اكتسب بجواره أهل نفاق وكذب بدليل أنهم لم يظهروا ألا بعد نجاحه
للاغتنام مما هو فيه
وهم أيضا" كما ذكرت من قبل من أعمالكم سلط عليكم  فيصبحوا سبب يثأر لذاويه الأوفياء منه لان عندما يفشل فيما وصل إليه بسبب غروره وكبريائه فينظر حوله فلا يري أحدا" ممن كانوا يلتفون حوله فلا يري إلا ثربا ويبقا وحيدا" ولكنه في تلك المره خسر كل شئ حتى أقرب الناس إليه
 (وأن النفس لأمارة بالسؤ) ونسي أن
(  العظمة لله ) وأيضا"  (ومن تواضع لله رفعه)
أي رفع شأنه بين خلقة ببث محبة (عبده) المتواضع في قلوب الناس ويكون أيضا محبوبا" للخالق الذي أحبه لحب تواضعه بين خلقة
لأن هنالك من الناس من يريدون الوصول لأغراضهم الطماعة مهما كلفهم ذلك حتى لو خسروا أقرب الناس إليهم لدرجة أنه يخسر أهله وأخيه وقرب من ذلك أذا لزم لأمر لدرجة أن يضعهم تحت أقدامه ليصل لما يريد
  وقبل ذلك أيضا" يضع نفسه أولا" قبل أي أحد كل ذلك بسبب ضعف النفس وضعف الإيمان وقسوة القلوب وعدم الرضا والقناعة بما قسمه الله عز وجل له من رزق
ألا يعلم ذلك الإنسان الغرور بأنه لو بلغ السماء طولا" لن يأخذ ألا ما قد قسمه الله له من رزق والطمع يقل ما جمع
وختام" هنالك حكمه غالية من وحي تجاربي في الحياة وهي؟
بمعني؟؟؟

( ما قيمة أن تكسب كنوز الدنيا وتخسر نفسك )


بمعني؟؟؟

 أنا النجاح المالي لا يعني التخلي عن مساعدة الآخرين

 مدونة/ saleh




حقوق الطبع والنشر محفوظة