الأحد، 19 مايو 2013

جوهر المشكلة




جوهر المشكلة
كيفية الحل؟
الكل منا له مشاكل كثيره جعلته يرد أن يكون ولكن المشاكل المحيطة تكون هي العائق الرئيسي في أن لا يكون بمعني أننا ننشغل بالمشاكل دون النظر في المسببات التي أدت الي تراكم تلك المشاكل التي تعوق الفكر والارادة لتكوين حياه أفضل فلابد من النظر الي جوهر المشكلة وليس الظاهر منها فقط
السؤال
كيفية الوصول الي الحل الأمثل لاجتياز تلك المشكله؟

وماهي الاولويات المطلوبة عقب الوصول الي الحل؟

1-أن تكون خارج أيطار المكان الذي يكون به المشكلة القائمة ولو كانت داخل مسكنك أو معيشتك الخاصه أي لبد أن تكون خارج الأيطار تماما" بأن تذهب الي مكان ما تستجم فيه نفسك وأنت جالس فيه ويكون وجدانك مطمئن
 فأي مكان يتوفر بداخلك تلك الإحساس حين وجدك او جلوسك في هذا المكان فتذهب اليه دون تردد

وتنظر للمشكلة من هذا المكان وكأنك تري وتشاهد سيناريو حياتك وما يجري فيه من وحي خيالك الذي يرسم لك تلك المشهد

حينها وفي تلك الحظه ستظهر تلك الأخطاء التي أدت الي تلك المشاكل الكثيرة التي أصبحت تعوق حياتك وجعلتك محبط" العزيمة ولإيراده سوأ كانت تلك الاخطاء منك نفسك أو من الاخرين
وهم متمثلون في الاهل والاصدقاء والمعارف؟؟
1- في ذالك الوقت لبد من تقيم الأمور الي رشدها الصحيح بتحليك الامور وأخذ قرارات بمنع المسببات الحقيقية التي أدت الي تلك المشاكل عقب ظهورها وأنت جالس لرؤية الأمور من بعيد.
2-أما أولويات ما بعد ظهور جوهر تلك المشكله؟؟

هو أن تتخذ قرارات فعلية بأن تعيد هيكلة حياتك من جديد أخلاقيا ومعنويا" ونفسيا" وعاطفيا" وفكريا" وإجتماعيا" 
 أذا كان المسبب لذالك المشكلة المحيطون حولك أين ما كان فلابد من تقيم العلاقة بينهم علي حسب أولويات نسبة العلاقة الاجتماعية وتواجه كل" منهم علي حدا لكي تقوم بحل المشكلة وتحدد من منهم تستطيع أن تتجنبه من حياتك نهائي" ومن تقيم وتقيد علاقتك بهم وتجعلها من بعيد
ولكن أحيانا" كثيره والمفاجأة بأن تكون أنت نفسك السبب وتكون أنت جوهر المشكلة بالفعل من لأساس؟؟؟
أنا !!!!!!
 نعم أنت نفسك
كيف !!!!!!!
بأن من الممكن أن تجد نفسك تصر علي فعل
 أو ممارسة شئ ( ما ) أو طبع سيئ من طباعك
 في حياتك يكون هو السبب الرئيسي في تلك المشاكل المحيطة بك ولكن تتعمد علي أن لا تراها بسبب غرورك النفسي بعدم اقرارك وإعترافك بانك مخطئ ولكن لاعيب أن تخطئ

ولكن العيب الحقيقي أن نعلم أن شئ خطأ ونتمادى في فعل الخطأ ذاته 
ويحضرني في ذهني تلك المقولة التي بالفعل المركز الرئيسي الذي كثيرا منا يعتمد علي ذالك الا وهي 
 أننا دائما نرتكز علي العوامل والظروف المحيطة بنا لنملي عليها اخطائنا
لنجعلها دائما عنوننا لنا لنهرب من المسئولية
هذا أكبر عائق دائما لعدم رواية وحل المشكلة المراد روايته للحل

أي تستند لأسباب أخري غير الأسباب الحقيقية التي تتسبب فيه أنت نفسك ؟؟
 وتجعلها مبررا لتلك المشاكل ولكن بذلك لن تصل الي حل أيضا" وتعود للمربع صفر 
ولإثبات ذلك أذهب الي  مكان المشكلة مره أخري وتعامل علي المبررات الأخر التي تراها من وحي غروك النفسي التي لا توجد
فيها أي شئ له صله بالمشكلة وستظل المشكلة قائمه بسبب تجنب الحل الصحيح أي الجواهر المسبب فيه أنت نفسك !!!

 فلابد أولا" الإعتراف ولإقرار النفسي بالاخطاء ولإعتراف بالحق فضيله
ومن حسن الخلق الإعتراف بالحق
وأذا كانت عزيمتك فعلا صادقة لحل المشكلة فلابد من مواجهة نفسك أولا" بكافة الأخطٍاء الخاصه بذاتك
 وعدم تجنب أي خطأ حتي ولو كان بسيط" في نظرك حتي تتقدم نحو الحل بخطوه الي الأمام وليس العكس
 ولو كانت المشكلة من الاخرين كما ذكرت من قبل فلابد أيضا من تقيم كافة العلاقة مع الأخرين وتميز من هو أصلح وأقرب بجوارك ومن هو منافق وكاذب وطرف في تلك المشاكلة باستبعادهم خارج نطاق حياتك بدون تردد الأن التردد نفسه في ذالك الوقت قد يدمر حياتك نهائيا لمصلحة الاخرين وعد الي حياتك ووجه نفسك أولا" قبل أي شئ وأن يكون لديك أرده صادقة لحل المشكلة وأعدت هيكلة حياتك للأفضل !!!

وأنصحك بهذه التجربة الخاصه لتسهيل تقيم حياتك وكيفية تقويم من يستحق ان يكون بجوارك ومن لا يستحق ؟

أن تأتي بورقه وقلم حالا" وتبدأ بكتابة ما سوف أمليه عليك الأن ...
بأن تكتب رموز ثلاثة أحرف
 تقوم بتقسيم كل من هوم بحياتك علي الثلاثة أحرف تبع أولوياتك الخاصه وهذا هو النموذج
أ - وتضع فيه نفسك وأسرتك ؟
ب - وتضع فيه أقاربك حتي أقصي الأقارب المتواجدين في حياتك؟
ج - وتضع فيه كل معارفك وأصدقائك المقربين أيضا" لديك ؟
ثم تستحضر في عقلك الباطن وتفكر بصدق من هو علي صله أكثر بالمشاكل الموجودة في حياتك وتبدأ باستثناء كل من له صله بالمشكلة من حياتك دون التردد نهائيا"
أما أنت تستثني كل العيب الخاصه بك والتي ساعدت الاخرون في تفعيل تلك المشاكل في حياتك

 وأذكرك بنصيحه مهمه لو إستنت عليها ستساعدك كثيرا الا وهي

((( أذا ركبت نفسك نجوت ؟؟؟وأذا ركبتك نفسك هلكت؟ )))
اي انك لو تجاهلت كل الحلول التي ظهرت فسوف تهلك حياتك
وأخيرا" النصائح الهامه والمستفاد لإجتياز اي مشكله توجهك في حياتك
هي
  1. لحل المشكلة البعد عن المكان المحيط لتلك المشكلة ونظرإليها
  من بعيد
 2. تحليل الأسباب المؤدية لذالك بصدق وإخلاص شديد من داخلك حتي ولو كنت أنت نفسك السبب فيها
 3. الوصول الي جوهر المشكلة وليس الظاهر منها فقط
 4. العزيمة لاجاده بإستبعاد كافة المسببات لذلك المشكلة
 5. أعادة هيكلة حياتك الأفضل دون إستثناء ولا تردد حتي تتقدم خطوه الي الأمام واليس العكس
 6. طي لاصفحه لاسابقه من حياتك وعدم الرجوع لها نهائيا مع اقتباس الأخطاء التي أدت الي ذلك والتعلم منها
 7. لاعيب أن نخطأ ولكن  العيب أن نعلم بالخطأ ونتمادى فيه
 8. أن تعتبر تلك الفتره هي من ضمن تجارب الدنيا التي لبد من أن تمر علي كافة البشر ليكون لديهم خبره في الحياة
  9.أن تجعل دائما" وأبدا الأستعانه بالله عز وجل والرجاء دائما" وأن تكون علقتك مع الله طيبه حتي يكون المنار لك لينجيك من مساؤ البشر ويرشد حين إختيارك لما هو خير لك
  وأذكرك وأذكر نفسي بأن من توكل علي الله حق توكله كفاه  
  من توكل على الله تساهلت له الصعاب وقال تعالي{{ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}} صدق الله العظيم
 وأخير" نصيحه مني من وحي تجاربي في الحياة
  ((( دائما تكون هناك ما لا نهاية من الحلول تكن كفيله لحل جميع مشاكل الدنيا وما فيها .. ولكن المشكلة الكبري هي أننا لا نريد البحث عن الحل لكي تنتهي مشاكلنا )))
  
  كتابة ومدونة // صالح
  salhe_6221@yhoo.com
                                            حقوق الطبع والنشر محفوظة