لماذا اخترت تلك التعبير ليكون
عنوان لتلك ألمدونه ؟؟
لأنه بالفعل لا يوجد
شئ مستحيل الوصول اليه مهما كانت الظروف أو المعوقات الصعبه وسوف أبرهن لك ذالك
ولكن أولا عليك أن
تحضر في ذهنك الباطن أمرين"
ثقتك في الله عز وجل
وقوة إيمانك بيه وبما وهبك إيه؟
والثاني أن تستشعر
بذاتك ألداخليه التي وهبك بها الخالق ؟
كما قال التعالي لنا
في حديثة القديسي
( أن عند ظن عبدي بي فليظن
عبدي بي ما شاء )
أذا استطعت بالفعل أن
تشعر بذالك الأمرين فأنت بالفعل بدأت في تغير فكرك السلبي إلي إيجابي ....
لأن الله عز وجل خلق
الإنسان منا متنوع بطبيعته وجعل من مضمون تكوينه التكيف في أي مكان أو زمان
والدليل أن أجيال تورث أجيال أخري جديدة فيختلف الزمان والعصر عما كان في الماضي فيستطيع
الجيل الجديد التكيف والتعايش مع العصر الجديد الذي نشأ فيه
والأمثلة كثيره في
عصرنا هذا فأنك أذا تغيرت الظروف وغادرت المكان الذي ولدت ونشأت فيه طفولتك وشاءت
الظروف أن تغادر هذا
المكان إلي مكان أخر ويوجد بيه أوانس غير الذين عشت معهم ولغات وطباع غير التي
نشأت عليها تجد أن ذالك صعب في بداية ذهابك إلي هذا المكان ولكن سرعان ما تنشط
بداخلك ألصفه ألداخليه وهي التكيف فا تبدأ
بتهيئة نفسك وفكرك علي الوضع الجديد ويبدأ العقل في اقتباس طباع هذا المكان وكيف يتعلم
عاداتهم ولغتهم أيضا" فبذالك يكون دليل قاطع علي أنه لا يوجد مستحيل
وتعمدت أن اذكر ذالك
المثل علي وجه الخصوص لأنه أصعب شئ يمكن أن يمر علي أي إنسان منا .....
فلذا
فلا يوجد مستحيل
لتحقيق أي هدف في حياتك مهما ظننت أنه
مستحيل
لأن المستحيل أنت الذي
تضعه لنفسك في عقلك الباطن برسائل اليأس
مثل تلك الكلمات
كيف أصل أو صعب أو غير ممكن أو لا أستطيع أو لا أقدر أو
الظروف لا تسمح أو كلمة مستحيل نفسها ؟؟؟
كل تلك الكلمات تصل إلي
العقل الباطن في صورة رسائل
فا يترجمها إلي أن
يرسم صور لك ويرسلها إليك في صورة عنوانها اليأس والفشل فيتمكن منك الإحباط الشديد
والملل فيتوقف العقل عن التفكير الايجابي إلي التفكير السلبي ومن هنا تأتي كلمة
مستحيل
ولكن الوقع نفسه غير
ذالك ولو لم يكون الفشل لما ظهر نجاح في بني البشر
ولولا الأخطاء ما
أكتسب الإنسان خبراته
أما من أخطائه أو من أخطاء الآخرين
ولأننا((( دائما" ما
نملي علي الظروف أخطائنا
لتكون هي عنوان الهروب من الفشل )))
وهذه هي الحقيقة التي
لبد أن تواجه بها نفسك وتعترف بها
وأعلم
بأن الصبر مفتاح الفرج
ومهما طال أليل فلابد
من طلوع الفجر
وأن بعد العسر يسر
ولولا مرارة الفشل ما كان هناك مذاق لنجاح
ولا تقول لي بأنك حولت
مرات كثيره" ولكنك فشلت؟؟؟؟
وسأثبت لك أيضا"
بأنها أوهام وضعف نفس وأراده بأمثله بسيط من الواقع أنك لم تصل من الصبر والمثابرة
قدر ما وصلوا أليه من إصرار وصبر
فأنظر إلي أضعف
مخلوقات الخالق وهو النمل
عندما يحمل في فمه
الطعام ليذهب به إلي مسكنه ويسقط من فمه بسبب الرياح أو أي شئ أخر ثم يمسك به
ثانيا ثم يسقط ثم يمسك به ألثالثه ثم يتكرر ذالك أكثر من مرة ولكنه لا يترك الطعام
قط إلي أن يصل به إلي مسكنه
فهل أنت وصلت إلي هذا
الحد من الصبر حتى تحقق هدفك
وأيضا" الطائر
الصغير كم مره يطير في السماء ثم يسقط ثم يطير ثم يسقط حتى يصل إلي أن يطير باستمرار
ولا يسقط ثانيا أبدا فذالك أيضا لأنه صبر حتى وصل
وأنظر إلي نشأت أي إنسان
في الدنيا وتذكر أضعف وقت في نشأتك وهي الطفو له وبداية الحركة أو المشي كم مره
يحاول الطفل الوقوف والمشي ثم يقع ثم يعاود ويحاول مره أخري فيمشي بضع ثواني ويقع
ثم يعاودا الكره ويقف ويمشي بضع دقائق ثم يقع وتتوان المرات حتى يصل به الحال إلي إن
يمشي مستمر دون الوقوع ثانيا
فهل وصلت لهذا لحد من
التجربة والصبر الذي هو في الأصل في نشأتك منزو صغرك
وكل ذالك الأمثلة ليس
لها عقل مثالك لكي تدرك وتفكر ولكن كل ما لديها هو مجرد هدف وأراده الوصول إليه ووصلوا
فما بالك وأنت بالغ
القوام والعقل
فهل حاولت إلي هذا
الحد لكي تصل لما تريد
بطبع لا؟؟
فلابد من تغير إدارة
حياتك وفكرك وأن تسعا في تنمية الجانب الايجابي بداخلك وأن تبدأ في تقليل الجانب
السلبي بتدريج حتى ينتهي تماما هذا الجانب السلبي من حياتك
ولكي لا تشعر بأنني
أقلل من قدراتك أو ذاتك فسوف أثبت لك أنك الذي تقلل من شأن نفسك وليس لآخرون وأنك
بداخلك قدرات تفوق الخيال
وألا ما كان الإنسان
أستطاع أن يصعد إلي القمر
أليس كذالك
فلابد بأن تشعر بذاتك
وأن تقدرها ولا تقلل من شأن نفسك مهما حدث خاصتنا" أذا ذكرتك بتلك المعلومات
التي تثبت لك بأن داخلك قدرات ممتازه
بسبب سؤ تقديرك لذاتك
جعلتك لا تراها
فلكي تشعر بها عليك أن
تثق في كل ما أقوله لك الآن
وهو أن الله عز وجل
خلقك في أحسن تقويم وسخر لك كل شئ في الكون وأختصك عن جميع المخلوقات ووهبك العقل
والحكمه
وعندما تعلم
أيضا" أن قدرة العقل عندك غير محدده وعندما تستشعر بأن عقلك يحتوي علي 150
مليار خليه عصبيه في المخ
وأن سرعة عقلك أسرع من
الضوء
وعندما تدرك أن عقلك
عنده ألقدره علي استيعاب وتخزين 20 ألف معلومة في دقائق معدوده أذا توفر ذالك وكنت
علي قناعة وأدراك لما يحتوي به عقلك من خلاياه عصبيه تساعده في ذالك
فلو أدركت كل تلك
القدرات والقوه والموهبة التي انعم عليك بها الخالق وهو العقل وكل هذه ألخلاياه ألعصبيه
ألقدره علي التفكير ورسم حلول ما لا نهاية لها
للوصول لهدف تريده
مهما واجهك من عوائق
وبعد كل ذالك أنظر إلي
نفسك وتخيل كل تلك القدرات التي وهبك بها الخالق عز وجل بداخلك واستشعرها بوجدانك
ستجد نفسك بالفعل أنت الخطاء لعدم تقديرك لذاتك
وستجد نفسك أمام تلك
الأسئلة فلو استطعت لأجابه بصدق مع نفسك وذاتك ستبدأ بالفعل في التغير المباشر فأنى
اعتقد أن الإنسان بداخله قوه وارده وعزيمة
تفتت صخور وتذيب حديد قوه تكمن بداخله فى أعمق نقاط ذاته يحاول ان يجدها وهذا ما فرق بين العلماء
والاوناس التى يكاد ان لا يكون لها فائده فى الحياه ان العلماء بحثوا عن مركز القوه ونبع
الاراده بداخلهم التى تظهر عندما يبحث
عنها الانسان يفتش عنها وهو حريص على ايجادها ومن أراد هدف ولم يحققه فهذا ليس
لاستحالة الهدف بل لتكاسل وضعف ارادة الهادف
فهذا الانسان بكل ما منحه الله من قدرات مذهله لم يستطع ان يقلد نمله او
عصفوره فى إصرارهم على اهدافهم كما أشرت فى السابق
لكي تستطيع بالفعل
أيضا" تنمية نفسك الأفضل بأذن الله
ولأن أسال
نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1.ما هو
الهدف الذي أريده ؟
2.وأين أنا
مما أريد ؟؟
3.وهل أن
بالفعل جاد فيما أريد؟؟
4.وكيف أصل
أذا لما أريد ؟؟
ما الذي تشعر به لأن
هل بالفعل أقتنع عقلك
بأنك أنت الخطاء وهل استطعت بالفعل معرفة هدفك في الحياة وهل بالفعل سوف تسعا في تحقيقه
وهذه الأسئلة كفيله بأن تضعك علي بداية الطريق الصحيح أذا كنت جاد بالفعل وتريد
التغير والوصول للأفضل
وأعلم أن من صفات
النجاح أن تغير من خطوات النجاح في كل مره ولا تكررها حتى تكون دائما" مع
مواكبة الزمن في التغيرات التي تظهر كل فتره وإلا ما نجاح أحد بعد ذالك قط
لأنني شخصيا" ((دائما"
ما أحول القيام بأي شئ بشكل أفضل عن ذي قبل وأحول أن أحسن من مستوي حتى ولو بقدر
ضئيل لأن ذالك يساعدني علي التقدم إلي الأمام وليس البقاء علي ما قد وصلة إليه
وحسب )) وهذه مقولتي ألشخصيه لنفسي باستمرار
ولا تكن إجابتك لي
مقتصره علي الرد المعتاد بأن الظروف ألماديه تساعد علي النجاح
وهذا أيضا خطاء بشع يقع
فيه الكثيرون وسأظهر لك العكس تماما
الآن نشئت إي فكره في
العقل تبدأ بالإدراك
ولإدراك هنا مقصود به
العين والحواس
وبعد ذالك يرسل الإدراك
ألفكره إلي العقل
فيبدأ في التفكير فيها
ومدا تكيفها مع الواقع والظروف
ثم تظهرها إلي الفعل إي الجسد وتتجسد في الحركه
ثم تخرج إلي الواقع إي
إلي الحياة العملية لتطبيق
فبذالك ألفكره تكون هي
رأس مالك وليس المال ذاته لان الفكره هي التي تجني ثمارها ماديا" ومعنويا"
وليس العكس
عل سبيل المثال
المخترع الذي اخترع ألطائره
كل ما كان لديه مجرد
فكره فقط
عندما كان جالس ونظر
في السماء إلي الطائر وهو يطير بجناحيه فأدرك ذالك بالعين ثم نشبت فكره فوضعها
داخل العقل وأهتم بها ورعاها في عقله ثم أخرجها للفعل وبدأ يأتي بريش من الطيور
وصنع جناحين مثل الطير وذهب إلي مكان مرتفع وأراد الطيران مثلهما ولكنه فشل وسقط
وتأثر بجروح ولكنه لم ييأس بعد وعاد وغير وطور عما ذي قبل وسقط وعاد وغير تلك
المره عما كان من قبل حتى وصل إلي اختراع أول طائره تطير في السماء مثل الطير
وكانت في البداية فكره معنوية وغير مرئية ولكنه استطاع أن يجعلها حقيقة ملموسة
للعالم كله وبعدها أتت بجني ثمار تلك ألفكره بالمال والشهره
ومثل أي إنسان منا وهو
في دراسته من يريد أن يضع هدفه أن يصبح طبيب أو مهندس أو غير ذالك ويكون جاد مع
نفسه فتجده يضع خريطة أو خطة واضحة يسير عليه ويصاحبه الصبر والمثابرة والاستعانة
بالله حتى لا يخضع لأي ظرف تظهر في طريقه ليكون لديه العزيمة باستمرار حتى يصل
ويصبح طبيب بالفعل فتبدءا بعد ذالك تظهر المميزات
وكل ما كان يمتلكه
مجرد فكره فقط وليس مال
والعكس
أذا أتيت بشخص ((ما ))وجعلته
مديرا لأشهر شركه وهو غير مؤهل لذالك المكان أو المنصب ولديه المال الكثير ولكنه
يفتقد ألخبره والفكر ولأداره حينها ستجد تلك ألشركه في أقل من سنه واحده ستفشل
وتعلن الإفلاس
((لان أذا أفلس العقل
فهذه بشره بأن لإفلاس الكامل في الطريق قد أتي ))
فما رأيك الآن تأكدت
بأن المال ليس هو العمل الرئيسي لنجاح أو الفشل
ولكي تتأكد أكثر أنك
بالفعل سبب فشلك في أدارة حياتك ألي طريق
النجاح
فذهب معي بخيال عقلك
الباطن فيما سوف أقصه عليك الأن
فسوف نأتي علي مهنه
عاديه توجد في حياتنا اليوميه سائق التاكسي
ونضع مقارنه بين أثنين
رجل كبير السن بلغ من العمر خمسون عام" عاش طول حياته يعمل علي التاكسي سائق
فقط بالا جره اليوميه ولم يمتلكه
ولأخر شاب يبلغ من
العمر ثلاثون عاما" فقط ويعمل أيضا" سائق تاكسي أجره منذ نشأته ولكنه
عندما وصل إلي سن الثلاثون كان في تلك الوقت قد أستطاع أن يمتلك تلك التاكسي ويصبح
ملك" له
ما الفارق بينهما
أستنتج معي ما الفرق أذا ؟؟؟؟؟؟
الاجابه
الفرق بينهم كبير جدا
الآن الرجل الكبير منذ
بداية عمله سائق علي هذا التاكسي لم يتوان في ذهنه أن يسعا في يوم من لأيام أن
يصبح ملك" له وقام ببرمجة وتهيئة عقله الباطن أن عندما يأتي الليل فا يجدد في
عقله أنه عندما يستيقظ من النوم فسوف يذهب إلي التاكسي فيعمل طول يومه ثم يأتي أليل
فا يقوم بتسليم تلك السيارة إلي السائق الأخر ويذهب إلي منزله ويجلس ثم ينام ثم
يكرر تلك الأفكار في ذهنه قبل النوم فيقوم العقل الباطن بتخزين تلك الأفكار السلبية
ثم يعود تكرار ذالك الأفكار كل يوم فتصبح تلك الأفكار عاده وبعدها تصبح سمه من سمات
ذالك الرجل بأنه لم يضع في فكره ولا مره واحده أن يمتلك تلك التاكسي
أم الطرف الأخر وهو
الشاب فكل يوم كان يفكر من لحظة وجوده في تلك المجال متى يأتي اليوم الذي يصبح فيه
ذالك التاكسي ملك" له وكان كل يوم يكرر ويجدد تلك الرسائل ولأفكار الأيجابيه
التي تأتي جني ثمارها بنجاح في عقله
الباطن فا يتم أيضا" تخزين تلك الأفكار الأيجابيه فتظهر في صورة جهد مضاعف
وتطوير في الفكر للحصول علي نتيجة تجعله يمتلك تلك الشئ في أقرب وقت
حتي أتي الوقت بالفعل
الذي أصبح فيه تلك التاكسي ملك له في سن الثلاثين من عمره
والفرق أصبح الأن
واضحا" وضوح الشمس في غسق النهار
وهذا دليل قاطع بأنك
أنت الذي بيدك تحديد مصير حياتك
من اليأس الي الأمل ومن الفشل
الي النجاح ومن الحزن الي الفرح والسرور
لان دائما" ما يكمن مذاق النجاح في صعوبة الوصول إلي الهدف
لان كلما كان الهدف
صعب كلما كان هناك مذاق خاص لنجاح
ولابد أيضا من وضع خريطة واضحة للوصول لهدف
وتجعل لهذه الخريطة
طريقان في حالة فشل أين منهما فيكون لديك البديل في نفس ألحظه حتى لا تكون في حيره
من أمرك ولتوفير الوقت والجهد أيضا"
ولكي تكون عزيمتك
مطمئنه بأن هناك بديل
لأنني أنا شخصي"
علي وجه الخصوص
(( أحظي بمتعه شديدة
عندما أتعرض لمشاكل صعبه تحاول أن تعوق وصولي إلي هدف أسعى أليه فأبدأ في ابتكار
أفكار جديدة لحل تلك المشاكل التي تحاول أعاقتي ووصولي لما أريد ويغمرني شعور كبير
بالرضاء عند القيام بذالك وأكون سعيدا" جدا بذالك حتى لا يتملكني اليأس ))))
((( لأنني لم يحدث
أبدا أن أمسكت بأي شئ دون أن أفكر كيف يمكنني من تطوير ذالك الشئ لأفضل مما هو
عليه لأن
وبالفعل أفعل وأطور من
أي شئ )))
لأن التطوير نفسه
يتمثل في ثلاث نقاط
1.ابتكار
فكرة جديدة وجيده لحد الوصول بها للفعل
2.مواصلة
السعي وراء تلك الفكرة للارتقاء بها لأفضل مستوي يتناسب مع العصر
3.ووضع تلك
الفكره في حيز التنفيذ إي الفعل مع مصاحبة الطموح وبذل أقصا جهد لتطبق ذالك في
الواقع
لأنك لن
تستطع أن تبرز تلك الفكره أو الهدف
ألا عندما
تضع كل تركيزك وإصرارك وكل طاقاتك ألذهنيه والبدانيه والرواحنيه لكي تصل إلي أرقي
مستوي بذالك الهدف
لأنك أن لم
تصل إلي مستوي جيد يشعر به الآخرون
فلن يهتم أحد
بما تقوم به
لذالك لا
تضع قناعتك واهتمامك علي المال والجوائز فقط
بل أجعل
تركيزك ينصب علي قيمة الشئ نفسه الذي تقوم به ومدي نفع واستفادة الآخرين منه
أولا"
وبعد ذالك
سوف تأتي المميزات الاخري تلقائي
ولأثبت لك
أيضأ أنا قيمة الشئ هي التي تعود عليك بالشهره أنصت الي جديدا في ما يلي
وقد حضرني ألان
في ذهني موقف يقشعر له الجسد ويتأمل فيه العقل وينبهر به الفؤاد ذالك الموقف
شاهدته في مقطع فيديو عنوانه ( تأمل وأعتبر ) فأخذني الفضول أن أشاهده
ويرو تلك
المقطع عن شاب يدعي خالد السوري
وما يمتلكه
من أراده وإصرار وعزيمة بمعنى ألكلمه ذالك الشاب بعد حصوله علي شهادة البكالوريوس
للعام الدراسي 94حصل علي مجموع 231 وكان
لأول علي دفعته
ولكن للأسف
لم تكتمل ألفرحه وقد تعرض لحادث أليم جدا أصابه بشلل رباعي وتصلب في التنفس أفقد بعدها حركة يديه وقدميه وحتى رئتيه وصدتم
بالأرض علي رأسه مما أدى ألي كسر في ألفقره الرقابية ألثانيه وضغط ذالك علي النخاع
ألشوكي
ومن هنا
يأتي السؤال كيف تابع بعد كل ذالك اختصاصه
في تلك
المجال وهو فاقد الحركه تماما" ؟؟؟؟
الإجابة
كانت مفاجئه للجميع وكان رد الفعل غير متوقع
بالمره من خالدون وقد أصبح عاجز نهائيا عن الحركه ولكن رد الفعل أنه أزداد تمسكه بهدفه ومواصلة السعي له بإصرار أكثر من ذي قبل
وكان طبيعة عمله البرمجية
وهي من
أصعب المجالة جهدا علي العقل ولكنه كان لديه قناعه وإصرار وعزيمة وأستعانه بالله
عز وجل
وهو نائم
علي الفراش فطلب من أسرته أن يحضروا له عدسه مكبره علي شكل مربع كبير ويضعوها فوق
رأسه بحامل لكي يستطيع قرأه ما يريده وطلب أيضا" موس حديث يناسب حالته ويسمي
القواقع لأأكتروانيه ويوضع بجهاز علي الوجه ليقوم بتحريك ذالك عن طريق الفم والفك
السفلي واللسان فقط لأنهم هم فقط الباقين بالحركة بعد تلك الشلل الرباعي
وبالفعل
تابع مجاله وبتكاره في مجال البرمجة وهو عاجز تماما عن الحركه وهتم به الناس وذادت
قيمته بقيمة الشئ الذي أبدع فيه ومدي احتياج الناس لما يبتكره
وعندما
سؤال بما تنصح شباب الغد قال
(( أنصح
الشباب ألا يضيعوا أوقاته في الفراغ وأن يضعوا هدف واضح لحياتهم ويصروا عليه مهما
قابلهم من تحديات لأنهم لن يصلوا لتحدي أكثر مما أنا فيه لأن ))
فما رأيك
لأن أيضا"
هل لا ذلت
تصر علي أن هناك أي هدف مستحيل ...
أظن بعد
ذالك كله فلن تجد مبرر واحدا" لذالك
ونصيحة مني
لك.....
أحرص دائما" علي أن يكون لك قيمة بين الناس
ولكن حذاري
أن يكون لك ثمن مقابل تلك القيمة
والتحذير
هنا مقصود به الكرامه وعزة
النفس
أي لاتضع كرامتك تحت قدمك في يوما من الأيام لكي
تصل لشئ (( ما )) مهما كان ذالك الشئ حتى تكون راضيا دائما" عن نفسك وحتى لا
يأتي يوم تندم ندما شديدا علي كرامتك لأنها أذا ذهبت فلا داعي للحياة
خاصتا" أن من الممكن استعادت أي شئ ضاع منك
لكن المستحيل الحقيقي أن تستعيد كرامتك أذا أهدرت منك
وبعد كل
ماسبق
سوف أرشدك الي
طريقة مضمونه وفعاله لتساعدك في التغير وفي الوصول لما تريد من أهداف في حياتك
أن تجلس
الان مع نفسك بصدق وتبداء في كتابة مضمون حياتك علي شكل نقاط وتضع أسم" لكل نقطه
وتضع أيضا جدول ذمني بينهم للوصل لنقطه الثانيه
واليك
الطريقه بالتحديد
تجعل ألنقطه
(( أ )) هي وضعك الحالي وتقوم بكتابتها
وألنقطه ((
ب )) هو هدفك الذي ترغب الوصول
أليه
والنقطه ((
ج )) هو وضعك الاجتماعي الذي
تتمناه
والنقطه (( د
)) هي نقطة وصوالك لقمة أمالك وأهدافك
هذه الطريقه عن تجربه معا أكثر من خمسين ألف شخص
وكانت النتيجه 100/100
وتبداء في
تقسيم حياتك كلها علي تلك النقط ولبد أن تكون جاد في ذالك
وأيضا ضع نصب عينيك كل من يحيطون بك من أقرب ومعارف وأصدقاء وغيرهم وحدد أيجابيات كلا" منهم في حياتك
ومن منهم سلبي عليك أستبعاده نهائي من حياتك بلا تردد لكي تصل لاهدافك وحياتك التي تتمناها
وحاسب نفسك أيضا" من خلال الجدول الزمن
الذي وضعته لنفسك بين كل نقطه
وستجد
حياتك تغير تدريجيا للأفضل من دون أن تشعر بذالك
بأذن الله تعالي
ولا تتراجع في خطوه واحده تقدمت بها ألي الأفضل مهما حدث حتى لا تهدر و
تهدم كل ما تبقى من حياتك
لأن كل خطوه تكمل ما قبلها مثل البنيان توضع حجر علي حجر لكتمل البنيان
والنجاح الحقيقي أن تصل الي النجاح في وسط مجتمع وحياه مليئه بالفشل
واستشعر تلك الكلمات وستشعر بجمال كلمة
(( لا يوجد مستحيل ))
((( أعظم متعة في الحياة أن تنجز شيئا قال عنه الكثيرون أنه )))
(((( مستحيل ))))
مدونة وكتابة / صالح
حقوق النشر والطبع محفوظه
لتعليقاتكم عليكم ارسالها علي بريد
salhe_6221@yahoo.com