الاثنين، 20 أبريل 2015

لا يوجد مستحيل


لماذا اخترت تلك التعبير ليكون عنوان لتلك ألمدونه ؟؟

لأنه بالفعل لا يوجد شئ مستحيل الوصول اليه مهما كانت الظروف أو المعوقات الصعبه وسوف أبرهن لك ذالك
ولكن أولا عليك أن تحضر في ذهنك الباطن أمرين"
ثقتك في الله عز وجل وقوة إيمانك بيه وبما وهبك إيه؟
والثاني أن تستشعر بذاتك ألداخليه التي وهبك بها الخالق ؟
كما قال التعالي لنا في حديثة القديسي
( أن عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء )
أذا استطعت بالفعل أن تشعر بذالك الأمرين فأنت بالفعل بدأت في تغير فكرك السلبي إلي إيجابي ....
لأن الله عز وجل خلق الإنسان منا متنوع بطبيعته وجعل من مضمون تكوينه التكيف في أي مكان أو زمان والدليل أن أجيال تورث أجيال أخري جديدة فيختلف الزمان والعصر عما كان في الماضي فيستطيع الجيل الجديد التكيف والتعايش مع العصر الجديد الذي نشأ فيه
والأمثلة كثيره في عصرنا هذا فأنك أذا تغيرت الظروف وغادرت المكان الذي ولدت ونشأت فيه طفولتك وشاءت
الظروف أن تغادر هذا المكان إلي مكان أخر ويوجد بيه أوانس غير الذين عشت معهم ولغات وطباع غير التي نشأت عليها تجد أن ذالك صعب في بداية ذهابك إلي هذا المكان ولكن سرعان ما تنشط بداخلك ألصفه ألداخليه وهي التكيف  فا تبدأ بتهيئة نفسك وفكرك علي الوضع الجديد ويبدأ العقل في اقتباس طباع هذا المكان وكيف يتعلم عاداتهم ولغتهم أيضا" فبذالك يكون دليل قاطع علي أنه لا يوجد مستحيل
وتعمدت أن اذكر ذالك المثل علي وجه الخصوص لأنه أصعب شئ يمكن أن يمر علي أي إنسان منا .....
فلذا
فلا يوجد مستحيل لتحقيق أي هدف في حياتك مهما ظننت       أنه مستحيل
لأن المستحيل أنت الذي تضعه لنفسك في عقلك الباطن برسائل اليأس
مثل تلك الكلمات
كيف أصل  أو صعب أو غير ممكن أو لا أستطيع أو لا أقدر أو الظروف لا تسمح أو كلمة مستحيل نفسها ؟؟؟
كل تلك الكلمات تصل إلي العقل الباطن في صورة رسائل
فا يترجمها إلي أن يرسم صور لك ويرسلها إليك في صورة عنوانها اليأس والفشل فيتمكن منك الإحباط الشديد والملل فيتوقف العقل عن التفكير الايجابي إلي التفكير السلبي ومن هنا تأتي كلمة مستحيل
ولكن الوقع نفسه غير ذالك ولو لم يكون الفشل لما ظهر نجاح في بني البشر
ولولا الأخطاء ما أكتسب الإنسان خبراته
 أما من أخطائه أو من أخطاء الآخرين

ولأننا((( دائما" ما نملي علي الظروف أخطائنا
                     لتكون هي عنوان الهروب من الفشل )))
وهذه هي الحقيقة التي لبد أن تواجه بها نفسك وتعترف بها
وأعلم
بأن الصبر مفتاح الفرج
ومهما طال أليل فلابد من طلوع الفجر
وأن بعد العسر يسر
  ولولا مرارة الفشل ما كان هناك مذاق لنجاح
ولا تقول لي بأنك حولت مرات كثيره" ولكنك فشلت؟؟؟؟
وسأثبت لك أيضا" بأنها أوهام وضعف نفس وأراده بأمثله بسيط من الواقع أنك لم تصل من الصبر والمثابرة قدر ما وصلوا أليه من إصرار وصبر
فأنظر إلي أضعف مخلوقات الخالق وهو النمل
عندما يحمل في فمه الطعام ليذهب به إلي مسكنه ويسقط من فمه بسبب الرياح أو أي شئ أخر ثم يمسك به ثانيا ثم يسقط ثم يمسك به ألثالثه ثم يتكرر ذالك أكثر من مرة ولكنه لا يترك الطعام قط إلي أن يصل به إلي مسكنه
فهل أنت وصلت إلي هذا الحد من الصبر حتى تحقق هدفك
وأيضا" الطائر الصغير كم مره يطير في السماء ثم يسقط ثم يطير ثم يسقط حتى يصل إلي أن يطير باستمرار ولا يسقط ثانيا أبدا فذالك أيضا لأنه صبر حتى وصل
وأنظر إلي نشأت أي إنسان في الدنيا وتذكر أضعف وقت في نشأتك وهي الطفو له وبداية الحركة أو المشي كم مره يحاول الطفل الوقوف والمشي ثم يقع ثم يعاود ويحاول مره أخري فيمشي بضع ثواني ويقع ثم يعاودا الكره ويقف ويمشي بضع دقائق ثم يقع وتتوان المرات حتى يصل به الحال إلي إن يمشي مستمر دون الوقوع ثانيا
فهل وصلت لهذا لحد من التجربة والصبر الذي هو في الأصل في نشأتك منزو صغرك
وكل ذالك الأمثلة ليس لها عقل مثالك لكي تدرك وتفكر ولكن كل ما لديها هو مجرد هدف وأراده الوصول إليه ووصلوا
فما بالك وأنت بالغ القوام والعقل
فهل حاولت إلي هذا الحد لكي تصل لما تريد
بطبع لا؟؟
فلابد من تغير إدارة حياتك وفكرك وأن تسعا في تنمية الجانب الايجابي بداخلك وأن تبدأ في تقليل الجانب السلبي بتدريج حتى ينتهي تماما هذا الجانب السلبي من حياتك
ولكي لا تشعر بأنني أقلل من قدراتك أو ذاتك فسوف أثبت لك أنك الذي تقلل من شأن نفسك وليس لآخرون وأنك بداخلك قدرات تفوق الخيال
وألا ما كان الإنسان أستطاع أن يصعد إلي القمر
 أليس كذالك
فلابد بأن تشعر بذاتك وأن تقدرها ولا تقلل من شأن نفسك مهما حدث خاصتنا" أذا ذكرتك بتلك المعلومات التي تثبت لك بأن داخلك قدرات ممتازه


بسبب سؤ تقديرك لذاتك جعلتك لا تراها
فلكي تشعر بها عليك أن تثق في كل ما أقوله لك الآن
وهو أن الله عز وجل خلقك في أحسن تقويم وسخر لك كل شئ في الكون وأختصك عن جميع المخلوقات ووهبك العقل والحكمه
وعندما تعلم أيضا" أن قدرة العقل عندك غير محدده وعندما تستشعر بأن عقلك يحتوي علي 150 مليار خليه عصبيه في المخ
وأن سرعة عقلك أسرع من الضوء
وعندما تدرك أن عقلك عنده ألقدره علي استيعاب وتخزين 20 ألف معلومة في دقائق معدوده أذا توفر ذالك وكنت علي قناعة وأدراك لما يحتوي به عقلك من خلاياه عصبيه تساعده في ذالك
فلو أدركت كل تلك القدرات والقوه والموهبة التي انعم عليك بها الخالق وهو العقل وكل هذه ألخلاياه ألعصبيه ألقدره علي التفكير ورسم حلول ما لا نهاية لها
للوصول لهدف تريده مهما واجهك من عوائق
وبعد كل ذالك أنظر إلي نفسك وتخيل كل تلك القدرات التي وهبك بها الخالق عز وجل بداخلك واستشعرها بوجدانك ستجد نفسك بالفعل أنت الخطاء لعدم تقديرك لذاتك
وستجد نفسك أمام تلك الأسئلة فلو استطعت لأجابه بصدق مع نفسك وذاتك ستبدأ بالفعل في التغير المباشر فأنى اعتقد أن الإنسان بداخله قوه وارده  وعزيمة تفتت صخور وتذيب حديد قوه تكمن بداخله فى أعمق نقاط ذاته  يحاول ان يجدها وهذا ما فرق بين العلماء والاوناس التى يكاد ان لا يكون لها فائده فى الحياه  ان العلماء بحثوا عن مركز القوه ونبع الاراده  بداخلهم التى تظهر عندما يبحث عنها الانسان يفتش عنها وهو حريص على ايجادها ومن أراد هدف ولم يحققه فهذا ليس لاستحالة الهدف بل لتكاسل وضعف ارادة الهادف  فهذا الانسان بكل ما منحه الله من قدرات مذهله لم يستطع ان يقلد نمله او عصفوره فى إصرارهم على اهدافهم كما أشرت فى السابق
لكي تستطيع بالفعل أيضا" تنمية نفسك الأفضل بأذن الله
ولأن أسال نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1.ما هو الهدف الذي أريده ؟
2.وأين أنا مما أريد ؟؟
3.وهل أن بالفعل جاد فيما أريد؟؟
4.وكيف أصل أذا لما أريد ؟؟

ما الذي تشعر به لأن
هل بالفعل أقتنع عقلك بأنك أنت الخطاء وهل استطعت بالفعل معرفة هدفك في الحياة وهل بالفعل سوف تسعا في تحقيقه وهذه الأسئلة كفيله بأن تضعك علي بداية الطريق الصحيح أذا كنت جاد بالفعل وتريد التغير والوصول للأفضل
وأعلم أن من صفات النجاح أن تغير من خطوات النجاح في كل مره ولا تكررها حتى تكون دائما" مع مواكبة الزمن في التغيرات التي تظهر كل فتره وإلا ما نجاح أحد بعد ذالك قط
لأنني شخصيا" ((دائما" ما أحول القيام بأي شئ بشكل أفضل عن ذي قبل وأحول أن أحسن من مستوي حتى ولو بقدر ضئيل لأن ذالك يساعدني علي التقدم إلي الأمام وليس البقاء علي ما قد وصلة إليه وحسب )) وهذه مقولتي ألشخصيه لنفسي باستمرار
ولا تكن إجابتك لي مقتصره علي الرد المعتاد بأن الظروف ألماديه تساعد علي النجاح
وهذا أيضا خطاء بشع يقع فيه الكثيرون وسأظهر لك العكس تماما
الآن نشئت إي فكره في العقل تبدأ بالإدراك
ولإدراك هنا مقصود به العين والحواس
وبعد ذالك يرسل الإدراك ألفكره إلي العقل
فيبدأ في التفكير فيها ومدا تكيفها مع الواقع والظروف
 ثم تظهرها إلي الفعل إي الجسد وتتجسد في الحركه
ثم تخرج إلي الواقع إي إلي الحياة العملية لتطبيق
فبذالك ألفكره تكون هي رأس مالك وليس المال ذاته لان الفكره هي التي تجني ثمارها ماديا" ومعنويا" وليس العكس
عل سبيل المثال
المخترع الذي اخترع ألطائره
كل ما كان لديه مجرد فكره فقط
عندما كان جالس ونظر في السماء إلي الطائر وهو يطير بجناحيه فأدرك ذالك بالعين ثم نشبت فكره فوضعها داخل العقل وأهتم بها ورعاها في عقله ثم أخرجها للفعل وبدأ يأتي بريش من الطيور وصنع جناحين مثل الطير وذهب إلي مكان مرتفع وأراد الطيران مثلهما ولكنه فشل وسقط وتأثر بجروح ولكنه لم ييأس بعد وعاد وغير وطور عما ذي قبل وسقط وعاد وغير تلك المره عما كان من قبل حتى وصل إلي اختراع أول طائره تطير في السماء مثل الطير وكانت في البداية فكره معنوية وغير مرئية ولكنه استطاع أن يجعلها حقيقة ملموسة للعالم كله وبعدها أتت بجني ثمار تلك ألفكره بالمال والشهره
ومثل أي إنسان منا وهو في دراسته من يريد أن يضع هدفه أن يصبح طبيب أو مهندس أو غير ذالك ويكون جاد مع نفسه فتجده يضع خريطة أو خطة واضحة يسير عليه ويصاحبه الصبر والمثابرة والاستعانة بالله حتى لا يخضع لأي ظرف تظهر في طريقه ليكون لديه العزيمة باستمرار حتى يصل ويصبح طبيب بالفعل فتبدءا بعد ذالك تظهر المميزات
وكل ما كان يمتلكه مجرد فكره فقط وليس مال
والعكس
أذا أتيت بشخص ((ما ))وجعلته مديرا لأشهر شركه وهو غير مؤهل لذالك المكان أو المنصب ولديه المال الكثير ولكنه يفتقد ألخبره والفكر ولأداره حينها ستجد تلك ألشركه في أقل من سنه واحده ستفشل وتعلن الإفلاس
((لان أذا أفلس العقل فهذه بشره بأن لإفلاس الكامل في الطريق قد أتي ))
فما رأيك الآن تأكدت بأن المال ليس هو العمل الرئيسي لنجاح أو الفشل
ولكي تتأكد أكثر أنك بالفعل سبب فشلك في أدارة حياتك ألي   طريق النجاح
فذهب معي بخيال عقلك الباطن فيما سوف أقصه عليك الأن
فسوف نأتي علي مهنه عاديه توجد في حياتنا اليوميه سائق التاكسي
ونضع مقارنه بين أثنين رجل كبير السن بلغ من العمر خمسون عام" عاش طول حياته يعمل علي التاكسي سائق فقط بالا جره اليوميه ولم يمتلكه
ولأخر شاب يبلغ من العمر ثلاثون عاما" فقط ويعمل أيضا" سائق تاكسي أجره منذ نشأته ولكنه عندما وصل إلي سن الثلاثون كان في تلك الوقت قد أستطاع أن يمتلك تلك التاكسي ويصبح ملك" له
ما الفارق بينهما أستنتج معي ما الفرق أذا ؟؟؟؟؟؟
الاجابه
الفرق بينهم كبير جدا
الآن الرجل الكبير منذ بداية عمله سائق علي هذا التاكسي لم يتوان في ذهنه أن يسعا في يوم من لأيام أن يصبح ملك" له وقام ببرمجة وتهيئة عقله الباطن أن عندما يأتي الليل فا يجدد في عقله أنه عندما يستيقظ من النوم فسوف يذهب إلي التاكسي فيعمل طول يومه ثم يأتي أليل فا يقوم بتسليم تلك السيارة إلي السائق الأخر ويذهب إلي منزله ويجلس ثم ينام ثم يكرر تلك الأفكار في ذهنه قبل النوم فيقوم العقل الباطن بتخزين تلك الأفكار السلبية ثم يعود تكرار ذالك الأفكار كل يوم فتصبح تلك الأفكار عاده وبعدها تصبح سمه من سمات ذالك الرجل بأنه لم يضع في فكره ولا مره واحده أن يمتلك تلك التاكسي
أم الطرف الأخر وهو الشاب فكل يوم كان يفكر من لحظة وجوده في تلك المجال متى يأتي اليوم الذي يصبح فيه ذالك التاكسي ملك" له وكان كل يوم يكرر ويجدد تلك الرسائل ولأفكار الأيجابيه التي تأتي جني ثمارها بنجاح  في عقله الباطن فا يتم أيضا" تخزين تلك الأفكار الأيجابيه فتظهر في صورة جهد مضاعف وتطوير في الفكر للحصول علي نتيجة تجعله يمتلك تلك الشئ في أقرب وقت
حتي أتي الوقت بالفعل الذي أصبح فيه تلك التاكسي ملك له في سن الثلاثين من عمره
والفرق أصبح الأن واضحا" وضوح الشمس في غسق النهار
وهذا دليل قاطع بأنك أنت الذي بيدك تحديد مصير حياتك
من اليأس الي الأمل ومن الفشل الي النجاح ومن الحزن الي الفرح والسرور

لان دائما" ما يكمن مذاق النجاح في صعوبة الوصول إلي الهدف

لان كلما كان الهدف صعب كلما كان هناك مذاق خاص لنجاح
ولابد أيضا من  وضع خريطة واضحة للوصول لهدف
وتجعل لهذه الخريطة طريقان في حالة فشل أين منهما فيكون لديك البديل في نفس ألحظه حتى لا تكون في حيره من أمرك ولتوفير الوقت والجهد أيضا"
ولكي تكون عزيمتك مطمئنه بأن هناك بديل
لأنني أنا شخصي" علي وجه الخصوص
(( أحظي بمتعه شديدة عندما أتعرض لمشاكل صعبه تحاول أن تعوق وصولي إلي هدف أسعى أليه فأبدأ في ابتكار أفكار جديدة لحل تلك المشاكل التي تحاول أعاقتي ووصولي لما أريد ويغمرني شعور كبير بالرضاء عند القيام بذالك وأكون سعيدا" جدا بذالك حتى لا يتملكني اليأس ))))
((( لأنني لم يحدث أبدا أن أمسكت بأي شئ دون أن أفكر كيف يمكنني من تطوير ذالك الشئ لأفضل مما هو عليه لأن
وبالفعل أفعل وأطور من أي شئ )))
لأن التطوير نفسه يتمثل في ثلاث نقاط
1.ابتكار فكرة جديدة وجيده لحد الوصول بها للفعل
2.مواصلة السعي وراء تلك الفكرة للارتقاء بها لأفضل مستوي يتناسب مع العصر
3.ووضع تلك الفكره في حيز التنفيذ إي الفعل مع مصاحبة الطموح وبذل أقصا جهد لتطبق ذالك في الواقع
لأنك لن تستطع أن تبرز تلك الفكره أو الهدف
ألا عندما تضع كل تركيزك وإصرارك وكل طاقاتك ألذهنيه والبدانيه والرواحنيه لكي تصل إلي أرقي مستوي بذالك الهدف
لأنك أن لم تصل إلي مستوي جيد يشعر به الآخرون
فلن يهتم أحد بما تقوم به
لذالك لا تضع قناعتك واهتمامك علي المال والجوائز فقط
بل أجعل تركيزك ينصب علي قيمة الشئ نفسه الذي تقوم به ومدي نفع واستفادة الآخرين منه أولا"
وبعد ذالك سوف تأتي المميزات الاخري تلقائي
ولأثبت لك أيضأ أنا قيمة الشئ هي التي تعود عليك بالشهره أنصت الي جديدا في ما يلي
وقد حضرني ألان في ذهني موقف يقشعر له الجسد ويتأمل فيه العقل وينبهر به الفؤاد ذالك الموقف شاهدته في مقطع فيديو عنوانه ( تأمل وأعتبر ) فأخذني الفضول أن أشاهده
ويرو تلك المقطع عن شاب يدعي خالد السوري
وما يمتلكه من أراده وإصرار وعزيمة بمعنى ألكلمه ذالك الشاب بعد حصوله علي شهادة البكالوريوس للعام الدراسي 94حصل علي مجموع  231 وكان لأول علي دفعته
ولكن للأسف لم تكتمل ألفرحه وقد تعرض لحادث أليم جدا أصابه بشلل رباعي وتصلب في التنفس   أفقد بعدها حركة يديه وقدميه وحتى رئتيه وصدتم بالأرض علي رأسه مما أدى ألي كسر في ألفقره الرقابية ألثانيه وضغط ذالك علي النخاع ألشوكي
ومن هنا يأتي السؤال كيف تابع بعد كل ذالك اختصاصه
في تلك المجال وهو فاقد الحركه تماما" ؟؟؟؟
 الإجابة
 كانت مفاجئه للجميع وكان رد الفعل غير متوقع بالمره من خالدون وقد أصبح عاجز نهائيا عن الحركه ولكن رد الفعل أنه أزداد تمسكه  بهدفه ومواصلة السعي له بإصرار أكثر من ذي قبل وكان طبيعة عمله البرمجية
وهي من أصعب المجالة جهدا علي العقل ولكنه كان لديه قناعه وإصرار وعزيمة وأستعانه بالله عز وجل
وهو نائم علي الفراش فطلب من أسرته أن يحضروا له عدسه مكبره علي شكل مربع كبير ويضعوها فوق رأسه بحامل لكي يستطيع قرأه ما يريده وطلب أيضا" موس حديث يناسب حالته ويسمي القواقع لأأكتروانيه ويوضع بجهاز علي الوجه ليقوم بتحريك ذالك عن طريق الفم والفك السفلي واللسان فقط لأنهم هم فقط الباقين بالحركة بعد تلك الشلل الرباعي
وبالفعل تابع مجاله وبتكاره في مجال البرمجة وهو عاجز تماما عن الحركه وهتم به الناس وذادت قيمته بقيمة الشئ الذي أبدع فيه ومدي احتياج الناس لما يبتكره
وعندما سؤال بما تنصح شباب الغد قال
(( أنصح الشباب ألا يضيعوا أوقاته في الفراغ وأن يضعوا هدف واضح لحياتهم ويصروا عليه مهما قابلهم من تحديات لأنهم لن يصلوا لتحدي أكثر مما أنا فيه لأن  ))
فما رأيك لأن أيضا"
هل لا ذلت تصر علي أن هناك أي هدف مستحيل ...
أظن بعد ذالك كله فلن تجد مبرر واحدا" لذالك
ونصيحة مني لك.....
 أحرص دائما" علي أن يكون لك قيمة بين الناس
ولكن حذاري أن يكون لك ثمن مقابل تلك القيمة
والتحذير هنا مقصود به الكرامه وعزة
النفس
أي  لاتضع كرامتك تحت قدمك في يوما من الأيام لكي تصل لشئ (( ما )) مهما كان ذالك الشئ حتى تكون راضيا دائما" عن نفسك وحتى لا يأتي يوم تندم ندما شديدا علي كرامتك لأنها أذا ذهبت فلا داعي للحياة
خاصتا" أن من الممكن استعادت أي شئ ضاع منك
لكن المستحيل الحقيقي أن تستعيد كرامتك أذا أهدرت منك

وبعد كل ماسبق
سوف أرشدك الي طريقة مضمونه وفعاله لتساعدك في التغير وفي الوصول لما تريد من أهداف في حياتك
أن تجلس الان مع نفسك بصدق وتبداء في كتابة مضمون حياتك علي شكل نقاط وتضع أسم" لكل نقطه وتضع أيضا جدول ذمني بينهم  للوصل لنقطه الثانيه
واليك الطريقه بالتحديد
تجعل ألنقطه (( أ )) هي وضعك الحالي وتقوم بكتابتها
وألنقطه  ((  ب  )) هو هدفك الذي ترغب الوصول أليه
والنقطه  ((  ج  )) هو وضعك الاجتماعي الذي تتمناه
والنقطه  (( د  )) هي نقطة وصوالك لقمة أمالك وأهدافك

هذه الطريقه عن تجربه معا أكثر من خمسين ألف شخص 
وكانت النتيجه 100/100

وتبداء في تقسيم حياتك كلها علي تلك النقط ولبد أن تكون جاد في ذالك
وأيضا ضع نصب عينيك كل من يحيطون بك من أقرب ومعارف وأصدقاء وغيرهم وحدد أيجابيات كلا" منهم في حياتك 
ومن منهم سلبي عليك أستبعاده نهائي من حياتك بلا تردد لكي تصل لاهدافك وحياتك التي تتمناها
 وحاسب نفسك أيضا" من خلال الجدول الزمن الذي وضعته لنفسك بين كل نقطه
وستجد حياتك تغير تدريجيا للأفضل من دون أن تشعر بذالك
بأذن الله تعالي

ولا تتراجع في خطوه واحده تقدمت بها ألي الأفضل مهما حدث حتى لا تهدر و تهدم كل ما تبقى من حياتك

لأن كل خطوه تكمل ما قبلها مثل البنيان توضع حجر علي حجر لكتمل البنيان 
والنجاح الحقيقي أن تصل الي النجاح في وسط مجتمع وحياه مليئه بالفشل

واستشعر تلك الكلمات وستشعر بجمال كلمة 
       (( لا يوجد مستحيل ))


(((   أعظم متعة في الحياة أن تنجز شيئا قال عنه الكثيرون أنه )))

                                             ((((    مستحيل    ))))

مدونة وكتابة / صالح

حقوق النشر والطبع محفوظه

لتعليقاتكم عليكم ارسالها علي بريد

salhe_6221@yahoo.com



السبت، 2 نوفمبر 2013

مبروك ليكم يامصرين


مبروك ليكم يا مصرين                          مصر رجعتلكم بعد غياب السنين
أيوه بقولكم بعد غياب سنين                     لانها كانت مع حزب المستبدين
ورجعت يوم مخرجو شببكم                   بطوفان ثورة خمسه وعشرين
بس للأسف سرقوها منهم                            شوية مجهولين 
أسمهم الأخوان المسلمين                       وبإسمهم ده أقدر يتجروا عليكم بسم الدين
وستباحوا دمكم واعرضكم                     بشوية مجرمين أسمهم الجاهدين
لكن شكلهم ناسين أن دي مصر             موش إيران ولا هي باكستان ولا فلسطين
وكمان ناسين ان دي مصر                الي بناها أجدادا" الفراعنة من ألف السنين
وكمان شكلهم موش عرفين ان دي مصر         الي دخلها الإسلام من ألف السنين
وعلي فكره أحنا عرفين أن أنتم مصرين        بس يريت حد يقنعكم أن أحنا مسلمين
وكمان يفكر الجاهدين اننا موش كفار            احنا مصرين ومسلمين وموحدين
موش جين تغيبوا العدل وربنا الحكم العدل            وتقولوا أنكم بتحكمو بسم الدين
ولأنكم جين ونفوسكم ملاينه بالحقد والتمكين       يعيني ملحقتوش تحكموها سنتين
علا شان كده رب العالمين                        سخر ليكم الملاين 
تنزل وتنادي بثورة ثلاثين                     علا شان تبقا ثورة أستر داد مصر لكل المصرين
وعلا شان تعرفوا انكم كنتم غمه               وانزاحت من علي قلوب كل المصرين
البرهان أتواجد سعتها                            في كل الشوارع والميادين
ولافرحه غمرت قلوب كل المصرين          لأنهم كانو مطمئنين 
أن لاغليه مصر محفوظه في كتاب              رب العالمين
أدخلوا مصر أن شاء الله أمنين ..................

كتبت تلك الكلمات العابرة عندما كنت في ميدان التحرير وأنا أشارك في ثورة ثلاثين 
وعندما رحل النظام الظالم غمرتني فرحه شديده 
فوجت نفسي اكتب تلك الكلمة بعد استرداد مصر لكل المصرين وليس لفصيل بعينه



مدونة / صالح

حقوق الطبع والنشر محفوظة






الأحد، 19 مايو 2013

جوهر المشكلة




جوهر المشكلة
كيفية الحل؟
الكل منا له مشاكل كثيره جعلته يرد أن يكون ولكن المشاكل المحيطة تكون هي العائق الرئيسي في أن لا يكون بمعني أننا ننشغل بالمشاكل دون النظر في المسببات التي أدت الي تراكم تلك المشاكل التي تعوق الفكر والارادة لتكوين حياه أفضل فلابد من النظر الي جوهر المشكلة وليس الظاهر منها فقط
السؤال
كيفية الوصول الي الحل الأمثل لاجتياز تلك المشكله؟

وماهي الاولويات المطلوبة عقب الوصول الي الحل؟

1-أن تكون خارج أيطار المكان الذي يكون به المشكلة القائمة ولو كانت داخل مسكنك أو معيشتك الخاصه أي لبد أن تكون خارج الأيطار تماما" بأن تذهب الي مكان ما تستجم فيه نفسك وأنت جالس فيه ويكون وجدانك مطمئن
 فأي مكان يتوفر بداخلك تلك الإحساس حين وجدك او جلوسك في هذا المكان فتذهب اليه دون تردد

وتنظر للمشكلة من هذا المكان وكأنك تري وتشاهد سيناريو حياتك وما يجري فيه من وحي خيالك الذي يرسم لك تلك المشهد

حينها وفي تلك الحظه ستظهر تلك الأخطاء التي أدت الي تلك المشاكل الكثيرة التي أصبحت تعوق حياتك وجعلتك محبط" العزيمة ولإيراده سوأ كانت تلك الاخطاء منك نفسك أو من الاخرين
وهم متمثلون في الاهل والاصدقاء والمعارف؟؟
1- في ذالك الوقت لبد من تقيم الأمور الي رشدها الصحيح بتحليك الامور وأخذ قرارات بمنع المسببات الحقيقية التي أدت الي تلك المشاكل عقب ظهورها وأنت جالس لرؤية الأمور من بعيد.
2-أما أولويات ما بعد ظهور جوهر تلك المشكله؟؟

هو أن تتخذ قرارات فعلية بأن تعيد هيكلة حياتك من جديد أخلاقيا ومعنويا" ونفسيا" وعاطفيا" وفكريا" وإجتماعيا" 
 أذا كان المسبب لذالك المشكلة المحيطون حولك أين ما كان فلابد من تقيم العلاقة بينهم علي حسب أولويات نسبة العلاقة الاجتماعية وتواجه كل" منهم علي حدا لكي تقوم بحل المشكلة وتحدد من منهم تستطيع أن تتجنبه من حياتك نهائي" ومن تقيم وتقيد علاقتك بهم وتجعلها من بعيد
ولكن أحيانا" كثيره والمفاجأة بأن تكون أنت نفسك السبب وتكون أنت جوهر المشكلة بالفعل من لأساس؟؟؟
أنا !!!!!!
 نعم أنت نفسك
كيف !!!!!!!
بأن من الممكن أن تجد نفسك تصر علي فعل
 أو ممارسة شئ ( ما ) أو طبع سيئ من طباعك
 في حياتك يكون هو السبب الرئيسي في تلك المشاكل المحيطة بك ولكن تتعمد علي أن لا تراها بسبب غرورك النفسي بعدم اقرارك وإعترافك بانك مخطئ ولكن لاعيب أن تخطئ

ولكن العيب الحقيقي أن نعلم أن شئ خطأ ونتمادى في فعل الخطأ ذاته 
ويحضرني في ذهني تلك المقولة التي بالفعل المركز الرئيسي الذي كثيرا منا يعتمد علي ذالك الا وهي 
 أننا دائما نرتكز علي العوامل والظروف المحيطة بنا لنملي عليها اخطائنا
لنجعلها دائما عنوننا لنا لنهرب من المسئولية
هذا أكبر عائق دائما لعدم رواية وحل المشكلة المراد روايته للحل

أي تستند لأسباب أخري غير الأسباب الحقيقية التي تتسبب فيه أنت نفسك ؟؟
 وتجعلها مبررا لتلك المشاكل ولكن بذلك لن تصل الي حل أيضا" وتعود للمربع صفر 
ولإثبات ذلك أذهب الي  مكان المشكلة مره أخري وتعامل علي المبررات الأخر التي تراها من وحي غروك النفسي التي لا توجد
فيها أي شئ له صله بالمشكلة وستظل المشكلة قائمه بسبب تجنب الحل الصحيح أي الجواهر المسبب فيه أنت نفسك !!!

 فلابد أولا" الإعتراف ولإقرار النفسي بالاخطاء ولإعتراف بالحق فضيله
ومن حسن الخلق الإعتراف بالحق
وأذا كانت عزيمتك فعلا صادقة لحل المشكلة فلابد من مواجهة نفسك أولا" بكافة الأخطٍاء الخاصه بذاتك
 وعدم تجنب أي خطأ حتي ولو كان بسيط" في نظرك حتي تتقدم نحو الحل بخطوه الي الأمام وليس العكس
 ولو كانت المشكلة من الاخرين كما ذكرت من قبل فلابد أيضا من تقيم كافة العلاقة مع الأخرين وتميز من هو أصلح وأقرب بجوارك ومن هو منافق وكاذب وطرف في تلك المشاكلة باستبعادهم خارج نطاق حياتك بدون تردد الأن التردد نفسه في ذالك الوقت قد يدمر حياتك نهائيا لمصلحة الاخرين وعد الي حياتك ووجه نفسك أولا" قبل أي شئ وأن يكون لديك أرده صادقة لحل المشكلة وأعدت هيكلة حياتك للأفضل !!!

وأنصحك بهذه التجربة الخاصه لتسهيل تقيم حياتك وكيفية تقويم من يستحق ان يكون بجوارك ومن لا يستحق ؟

أن تأتي بورقه وقلم حالا" وتبدأ بكتابة ما سوف أمليه عليك الأن ...
بأن تكتب رموز ثلاثة أحرف
 تقوم بتقسيم كل من هوم بحياتك علي الثلاثة أحرف تبع أولوياتك الخاصه وهذا هو النموذج
أ - وتضع فيه نفسك وأسرتك ؟
ب - وتضع فيه أقاربك حتي أقصي الأقارب المتواجدين في حياتك؟
ج - وتضع فيه كل معارفك وأصدقائك المقربين أيضا" لديك ؟
ثم تستحضر في عقلك الباطن وتفكر بصدق من هو علي صله أكثر بالمشاكل الموجودة في حياتك وتبدأ باستثناء كل من له صله بالمشكلة من حياتك دون التردد نهائيا"
أما أنت تستثني كل العيب الخاصه بك والتي ساعدت الاخرون في تفعيل تلك المشاكل في حياتك

 وأذكرك بنصيحه مهمه لو إستنت عليها ستساعدك كثيرا الا وهي

((( أذا ركبت نفسك نجوت ؟؟؟وأذا ركبتك نفسك هلكت؟ )))
اي انك لو تجاهلت كل الحلول التي ظهرت فسوف تهلك حياتك
وأخيرا" النصائح الهامه والمستفاد لإجتياز اي مشكله توجهك في حياتك
هي
  1. لحل المشكلة البعد عن المكان المحيط لتلك المشكلة ونظرإليها
  من بعيد
 2. تحليل الأسباب المؤدية لذالك بصدق وإخلاص شديد من داخلك حتي ولو كنت أنت نفسك السبب فيها
 3. الوصول الي جوهر المشكلة وليس الظاهر منها فقط
 4. العزيمة لاجاده بإستبعاد كافة المسببات لذلك المشكلة
 5. أعادة هيكلة حياتك الأفضل دون إستثناء ولا تردد حتي تتقدم خطوه الي الأمام واليس العكس
 6. طي لاصفحه لاسابقه من حياتك وعدم الرجوع لها نهائيا مع اقتباس الأخطاء التي أدت الي ذلك والتعلم منها
 7. لاعيب أن نخطأ ولكن  العيب أن نعلم بالخطأ ونتمادى فيه
 8. أن تعتبر تلك الفتره هي من ضمن تجارب الدنيا التي لبد من أن تمر علي كافة البشر ليكون لديهم خبره في الحياة
  9.أن تجعل دائما" وأبدا الأستعانه بالله عز وجل والرجاء دائما" وأن تكون علقتك مع الله طيبه حتي يكون المنار لك لينجيك من مساؤ البشر ويرشد حين إختيارك لما هو خير لك
  وأذكرك وأذكر نفسي بأن من توكل علي الله حق توكله كفاه  
  من توكل على الله تساهلت له الصعاب وقال تعالي{{ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}} صدق الله العظيم
 وأخير" نصيحه مني من وحي تجاربي في الحياة
  ((( دائما تكون هناك ما لا نهاية من الحلول تكن كفيله لحل جميع مشاكل الدنيا وما فيها .. ولكن المشكلة الكبري هي أننا لا نريد البحث عن الحل لكي تنتهي مشاكلنا )))
  
  كتابة ومدونة // صالح
  salhe_6221@yhoo.com
                                            حقوق الطبع والنشر محفوظة



الخميس، 28 مارس 2013

الكيان الداخلي للإنسان صعب الوصول إليه؟؟؟

الكيان الداخلي  للإنسان صعب الوصول إليه ؟؟؟

 بمعنى أن كل" منا بداخله تكوين كيان أخر غير الظاهر لبعضنا البعض والكل لديه حياة أخره غير الحياة الخارجية هي الحياة التي يكون بها كل الذكريات وكل أسرارنا وأي تصادم في حياتنا الخارجية نتعرض له فيكون المرسي لهذا التصادم والناتج عنه الجرح فيصب في حياتنا الداخلية ويكون علي تلك الحياة بما فيها من أسرار يكون عليها ساتر داخلي ليفصلها عن الحياة الخارجية لنتواصل في حياتنا ونعبر من أي مرحلة صعبه كان فيها ألم وضعها بداخلنا في الكيان الداخلي خلف تلك لايتار مع التحفظ الشديد علي عدم كشف تلك الساتر أو رواية ما ورآه لأي إنسان في حياتنا الخارجية والدليل علي صدق ما أقول أننا نتعمد دائما" أن نخفي ذالك علي بعضنا البعض
والعقل ليس هو صاحب القرار في أخفاء أو أظهار تلك الأسر التي بداخلنا بدليل أننا عندما نتعرض لموقف ( ما )الذي يتأثر ويظهر دمعه علي أعيونا أو حزن من تلك الموقف هي  المشاعر وليس العقل فتنعكس علي شئ من ذكرياتك الداخلية قد تعرضت لها في الماضي فيظهر التأثير عليك عقب تلك الموقف...
ويقتصر ذالك كله بداخلك
والدليل علي ذالك أيضا" أننا أذا قابل أحدا" منا إنسان( ما) كانت تكن له في خاطر معزه شديدة مثل الحب وقدر لك ألا تتواصل مع ذالك الإنسان ومر زمن طويل وشاء لك القدر أيضا" أن تقابل ذالك الإنسان بعد تلك الفترة الطويلة فتشعر عندما تراه كأنه لم يمر ذالك الزمن الطويل علي عدم رأيته وكأنك كنت تراه بالأمس وذالك بخيل مشاعرك وليس عقلك
ولاكن ربما ونادرا" وخاصة" في تلك الزمن الحالي الذي كثر فيه النفاق والكذب وتنكر البعض من شخصيته الحقيقية لإستغلل والمداهمة وانعدام الضمير وقسوة القلوب وعدم الرحمة وسرقة الأفكار أو الأموال مما آدا إلي انعدام الثقة بيننا تحسبا" الأستغلالها أيضا" ضد من وثقوا فيهم ولأستفاده من تلك الثقة
ولكن ليس معنا ذالك أنه لم يعد هناك بشر ليكون أهل ثقة 
تصديقا" لما أقول (قل رسول الله صلي الله عليه وسلم )
سيظل الخير في أمتي حتى يوم القيامة
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
 

  وهذا دليل من الصدق لأمين رسول العالمين الذي لا ينطق عن الهوا
  بما يعني أنه من الممكن أن يلتقي بك إنسان ما ويكون هنالك إرتياح روحاني أولا"
بينك وبين تلك الإنسان وهذا الإنسان لا يقتصر علي أن يكون فيه صلة قرابة أو معرفة مسبقة لا بالعكس أنما يكون إنسان غريب" جدا" عن حياتك لأنك ترتاح له نفسك" فبذالك الإرتياح النفسي يسهل عليه أن ياراك براية خاصة بروائيه فيها شفافية مطلقه وحين أذن من الممكن أن تفا جاء من تلك لإنسان بأن يستطيع أن يظهر ما بداخلك علي الرغم من أنك متحفظ بشده بما داخلك ولكنه أستطاع إن يري تكوين حياتك لأنه لم ينظر إليك بمنظور حياتك الخارجية ولكن نظر إلي الجوهر الذي تخفيه من الناس كلها وتفا جاء أيضا" بأنه بأمكنة أن يظهر لك شخصيتك الداخلية أي الجوهر واليس الظاهر فقط لدرجة انك من الممكن أن يدهشك بصفات لك أنت نفسك لا تراها وهو يراها لك
والدليل أيضا" علي ذالك أنه عندما يظهر ويري الجوهر نفسه فإذا ما ذكر أي شئ مما داخلك ويكون تلك الشئ محل تأثر شديد علي فتر معينة مرت بحياتك حين أذا" من الممكن أن تظهر دمعة علي أعيونا أو تأثير علي كيانك الخارجي بتعجبك أيضا" لما يذكره عنك وأنت لم تروي له أي شئ عنها 


لماذا  ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
 
لأنه أتي علي الشئ المآثر جدا في ذكرتك أعني الوتر الحساس جدا" بحياتك الداخلية
في وقت كنت بحاجة لعبور تلك المرحلة ولم تجد احد بجانبك علي الرغم من وجود من يستطيع سماعك ولكنك خائف ممن حولك بسب ما تراه في تلك الزمن الذي نادرا" أن تجد أهل الثقة فيه
حين أذا فلا تتراجع علي أن تأخذ ذالك الإنسان ونيس" لك خاصة" وأنك شعرت بقربه الشديد تيجه كيانك الداخلي وأنه يشعر بما تشعر بيه دون أو من قبل ما تتحدث عن ما بداخلك يكون هو أستشعر  بما يجول في خيلك وفي عقلك الباطن
وهذا شعور ايجابي بمصداقية ذالك الإنسان علي أن يكون أهل الثقة الذي كنت تبحث عنه

والبعض منا يتسأل كيف عبر ذالك الإنسان إلي إن وصل إلي ما أخفيت عن اقرب الناس إلي؟؟؟


ولماذا أشعر بإرتياح تجاهه دون تردد وخاصة" لم يكن هنالك معرفة مسبقة؟؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة ببساطه شديدة وهي
أولا// وصل لما تخفيه بسبب انك شعرت بأن قد امتدت إليك يد صافية نقية تريد أن تأخذك من دوامة الذكريات المؤلمة التي في حياتك  وجميع الصعاب الجارحة التي كنت بحاجة إليها في تلك المراحل التي مررت بها وأن هناك نقص أو احتياج شديد بكيانك لشئ"( ما ) شعرت بأنك وجدت ذالك الشئ معه


وثانيا"/ تشعر بارتياح بسبب ال طمئنينه  الذي بعث من وحي إحتياجك الشديد له وبمصداقية مشاعرك تجاهه  علي أنه أصبح أهل الثقة الذي كنت تبحث عنة منذ زمن بعيد؟
 وذالك نادل وجوده في ذالك الزمن ؟
ويكون لك ونيس" أيضا" لتجتاز به أي  ظروف تظهر في حياتك
ولكن من الممكن وجود عوائق تعوق تواصلك مع تلك الإنسان الذي كنت تبحث عنة إلا وهي العوائق الاجتماعية والمنظور الرجعي لذالك فهل تحافظ علي تلك الفرصة التي كنت تتمناها أم ستهملها باستنادك لذالك الظرف
وملحوظة هامة
كما هنالك عوامل لك هنالك عوامل لطرف الاخر والكنه لم يخضع لتلك العوامل ويصر علي أن يكون بجانبك فهل أنت كذالك أم (لا) وتذكر تلك النصيحة أو الحكمة  بعناية وتركيز


وهو.........
أن التحدي الذي يواجه كل إنسان منا هو الإبداع
فهل ستحترم وتوقر ما تبدعه ؟ أم ستمهله؟؟؟؟؟؟؟؟
أي ستتمسك به بصدق أم ستمهله

 و حكمه أخري أيضا" هو أننا
                        (لا نشعر بقيمة الشئ إلي بعد أفتقادة فإذا ما فقد يعد من المستحيل استرداده)  
     
          كتابة ومدونة/ SALHE


 salhe.6221@gmail.com                                                                    حقوق الطبع والنشر محفوظة

How to protect yourself from the hearts of others?

How to protect yourself from the hearts of others?
Read by the management and think and imagineIs how to protect yourself from the hearts of others????????Meaning that in ancient times was honesty available for others to provide credibility did not turn themselves in any mal one so there was no trust in all relationships between the people for each otherBecause pure hearts and purity of spirit and good manners and good souls to each other and purity of intention and tolerance sincerely if we offended a self-satisfaction and belief in fatalism and frequent affection and ties of kinship and love people to each other
But in this modern age and our "in this particular moment became honesty and sincerity of his rare credibility as real as it was in the (ancient)They have become a fake friendship ends credibility Bontha of interest to that Algrd and after so we do not value that friendship does not exist basis because(What is built on falsehood is false) piece of friendshipTherefore be aware and be careful "and intelligent analysis of personal human being in front of you and Ttrat not take appearances because appearances Kdbh which means piece of time to circumvent the people and exploit any grade wants To facilitate this for something you cross the stage appearance during your choice and remind wisely expensive if you can interpret it will facilitate you so
to Okhtaar each a
 
(Mirrors concealed under his tongue If spoke noon)Ie if the same speaking rights to verify the credibility of his words and explore in depth in yourself and that felt by the your Bojaddank and feelings and your subconscious mind in just a few seconds and must have background and experience in daily life to have a mental reference in those Olhza??Attention there is a very important piece of information and a lot of us do not teach??? It(That man there in his face 44 moving in the muscle for one moment)
It must focus on the personal front accurately so that they can deal with it without feeling and without that convinces you the wrong character is his real personalityCaution is important if they are able cows your mind before you read while if "it is possible and easy to convince the wrong character before your receipt for his character with real Figuem on your mind Ba Nha real personality is it Fiknek that personal delusionalAnd if it reaches to it could simply complete control of your mind and benefit you and Asbak all your thoughts and your money and your life also "If حلفه luck Booze and this is what we experience now
  
Finally, "wisdom is very important"
(When bankrupt These Bishara mind that the full path in bankruptcy may come)
Code ::: saleh

Cómo protegerse de los corazones de los demás?

Cómo protegerse de los corazones de los demás?
Leído por la gestión y pensar e imaginarEs la forma de protegerse de los corazones de los demás????????Lo que significa que en la antigüedad era la honestidad a disposición de otros para proporcionar credibilidad no se entreguen cualquier mal un modo que no había confianza en todas las relaciones entre las personas por los demásDebido a que los corazones puros y la pureza de las costumbres y el espíritu bueno y almas buenas el uno al otro y la pureza de intención y la tolerancia sinceramente si hemos ofendido a la autosatisfacción y la creencia en el fatalismo y la afección frecuente y los lazos de parentesco personas y el amor el uno al otroPero en esta era moderna y nuestro "en este momento en particular se convirtió en la honestidad y la sinceridad de su credibilidad raro tan real como lo fue en el (antiguo)Se han convertido en una amistad falsa termina Bontha credibilidad de interés para que Algrd y después de eso no valoran que la amistad no existe fundamento porque(Lo que se construye sobre la falsedad es falso) pieza de la amistadPor lo tanto, ser conscientes y tener cuidado "y análisis inteligente de personal humano de estar en frente de ti y Ttrat no tomar las apariencias porque Kdbh apariencias que significa pedazo de tiempo para eludir a la gente y aprovecharse de cualquier grado quiere facilitar esto para algo se cruza la aparición en el escenario durante su elección y recordar sabiamente caro si se puede interpretar que le facilitará así a cada una Okhtaar
 
(Espejos oculta bajo su lengua Si habló mediodía)Es decir, si los mismos derechos que hablan para verificar la credibilidad de sus palabras y explorar en profundidad en ti mismo y que se sentía por su la Bojaddank y sentimientos y su mente subconsciente en tan sólo unos segundos y deben tener formación y experiencia en la vida diaria para tener una referencia mental en los Olhza?La atención es una pieza muy importante de información y muchos de nosotros no enseñamos??? Lo(Ese hombre allí en su cara 44 se mueve en el músculo por un momento)
Debe centrarse en el frente personal con precisión para que puedan tratar con él sin sentir y sin que te convence el personaje malo es su verdadera personalidadLa precaución es importante si son vacas capaces de opinión antes de leer mientras que si "es posible y fácil convencer al carácter incorrecto antes de su recibo para su personaje con Figuem real en su mente Ba Nha personalidad real es lo que Fiknek personal deliranteY si llega a ella simplemente pudo completar el control de su mente y beneficiar a usted ya Asbak todos tus pensamientos y tu dinero y tu vida también "Si  Booze suerte y esto es lo que experimentamos ahora
  
Por último, "la sabiduría es muy importante"(Cuando se trata de quebrar la mente Bishara que la ruta completa en quiebra puede venir)Código ::: saleh