الجمعة، 1 مارس 2013

كيف تحمي نفسك من نفوس الأخرين؟

إقراء بتدبر وفكر وتخيل
وهو كيف تحمي نفسك من نفوس الآخرين؟؟؟؟؟؟؟؟
بمعني أن في العصر القديم كان الصدق متوفر لتوفر مصداقيته الآخرون ولم يحول في أنفسهم أي سؤ لأحد لذلك كان هناك ثقة في كافة العلاقات بين الناس بعضهم لبعض
بسبب طهرت القلوب وصفاء الروح وحسن الخلق والطيب النفوس لبعضنا البعض ولصفاء النية والتسامح بإخلاص أذا ما أساء  لنا أحد ورضا النفس ولإيمان بالقضاء والقدر وكثرة المودة وصلة الأرحام  وحب الناس بعضها البعض

لكن في هذا العصر الحديث وخاصتنا" في هذا الوقت الحالي بالتحديد أصبحت الصدق ولإخلاص عمله نادر الوجود بمصداقيتها الحقيقية مثلما  كانت في( العصور القديمة  )
لأنها أصبحت علاقة صداقه وهمية أو علاقة مصالح تنتهي مصداقيتها بأنتها المصلحة المتمثلة لذلك الغرد وبعد ذالك لا قيمة لتلك الصداقة ولا وجود لها من لأساس لان
( ما بني علي باطل فهو باطل) لذالك العلاقة

فلذلك فأنتبه وكن حريصا" وذكي في تحليل شخصية لأنسأن الذي أمامك وأن تتريث ولا تأخذ بالمظاهر لأن المظاهر كاذبة وهي وسيلة ذالك الزمان لتحايل علي الناس وإستغلالها لأي غرد يريده ولتسهيل ذلك لأمر عليك إجتياز مرحلة المظهر أثناء اختيارك وأذكرك بحكمة غالية أذا استطعت تفسيرها فسوف تيسر عليك ذلك لإختيار أل وهي
 ( أن المراء مخبوء تحت لسانه فإذا ما تكلم ظهر )


أي أذا ما تحدث الإنسان ذاته أن تتحقق من مصداقية كلامه وتتدارسها في نفسك وأن تستشعرها بوجدانك ومشاعرك وبعقلك الباطن  في ثواني معدودة من دون أن يشعر الشخص الذي أمامك ولابد من أن يكون لديك خلفيه وخبره في حياتك وتعاملاتك مع كافة الاطياف من البشر ليكون لديك المرجع الذهنية في تلك ألحظه؟؟
أنتبه هنالك معلومة هامة جدا والكثير منا لا يعلمها؟؟؟ هو
( أن الإنسان يوجد في وجهه 44 عضله تتحرك في لحظه واحد ) 
وهذه العضلات هي صاحبة التعبيرات التي ترسم علي الوجه لكي تظهر عما بداخل الكلمات  ويظهر أيضا حينها الفارق 
هل الكلام متناسق مع الظاهر في وضع طبيعي 
أم الكلام يتناقض مع الظاهر بوجود قلق او عدم ثقه ذاتيه امامك 
ومن هنا يظهر الفارق مابين ذالك او ذاك
فلا بد من التركيز في الشخصية التي أمامك بدقة حتى تستطيع التعامل معه دون أن يشعر ودون أن يقنعك بشخصية خاطئة غير شخصيته الحقيقية
تنبيه هام أذا تمكن هو بقرات فكرك قبل أن تقرأه حين أذا" من الممكن والسهل أن يقنعك بشخصية الخاطئة قبل وصلك لشخصيته الحقيقية فيغيم علي فكرك با نها شخصيته الحقيقية فيقنعك هو بتلك الشخصية الوهمية
وأذا ما وصل إلي ذلك أستطاع وبكل بساطة السيطرة الكاملة علي فكرك ولاستفادة منك وأن يسلبك كل أفكارك وأموالك وحياتك أيضا" أذا حلفه الحظ بذالك وهذا ما نعاني منه الآن
ملاحظه مهمه 
بأن هدف المدونة والكتابة هو ليس التعميم بأن الناس كلهم قد أصبحوا اشرار ولم يعد هناك بشر صافي النوايا وحسن الخلق لا بل بالعكس كل هذا الكلام ليس مقصود به الاشخاص الانقياء ولكن هناك من الناس من يتمثلون في ان يكون لهم وجوه مقنعه يتشبه ويقتبسون بالشخصيات حسنة الخلق للاستفادة من يثق فيهم ويتم سلب الافكار والاموال وتدمير الحياه نهائيا"فهذا الكلام بأذن الله وعونه سيساعدك علي قرأت ذالك الشخصية الكاذبة وا لخبيثه حتي لا تكون فريسه سهله لهم
  وأخيرا"    حكمة مهمه جدا"

( حينما يفلس العقل فهذه بشارة بأن الإفلاس الكامل في الطريق قد أتي )




مدونة وكتابة :::saleh



 حقوق الطبع والنشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق