وهو ( لا أحد يموت من الحرمان )
أي أنا أذا تعلقت حياتك وفكرك بعطف داخلية وظننت أنها أذا ما ذهبت منك تلك العطف الداخلية التي
تعلق بها كيانك وحواسك بأنك أذا ما ذهبت تلك العاطف أو العلاقات الاجتماعية مثل الصداقة بصدق دون تقدير من الطرف الأخر لتلك لإخلاص الشديد أو ارتبط المشاعر [بإنسان" ما ) ولإخلاص له بكل صدق في التعامل لدرجة أنك من الممكن أن تبديه علي نفسك لإرضائه فتصطدم مشاعرك وكيانك بالخيانة وبعكس ما تتوقعه برد فعل سلبي جدا" وان حياتك سوف تنتهي بانتهاء تلك العلاقة فهي فكره
واعتقاد خطاء لما توحي بيه نفسك من تلك العاطفة وإنما هو تصوير وهمي بنيا في خيلك علي أساس مشاعرك وأحا سيسك الداخلية التي غيبت العقل حين أذن فلا مكان للعقل في قرار أخذه الكيان الداخلي فيخيم بذلك علي الفكر حين أذن يصور للبعض منا أن حياته تقتصر علي تلك العلاقة فإذا ما انتهت
انتهت حياتك وهذا خطاء بشع جدا" وخطير للغاية الكثير والكثير منا لا يدرك حينها خطورة تلك الفترة لأنها من الممكن أن تصعد بك لبر الأمان وأما تأخذك إلي طريق مظلم يشو بهو الخوف من المستقبل واليأس الشديد ويدمر طموحك ويدمر حياتك كلها بإستسلامك لتك الفترة
لان العقل لا يؤيد تلك الفكر التي لا أساس لها من الصح ولا وجود لها وإنما هي فكرة ترسبت في الوجدان نتيجة المشاعر الصادقة
والدليل علي ذالك بأن هذه المرحة التي يرتبط بها الإنسان منا بأي شئ في حياته ويجعله تتعلق عاطفي في المقام الأول وليس الثاني بعد العقل كما هو في الواقع فلا بد من تلك التصادم الحسي بالعقلي صوب افتقاد تلك الشئ فبذالك يترتب علي تلك التصادم مرور الإنسان بأربع مراحل أل وهم
1-فترة حزن شديدة جدا إلي درجة الإعياء والرقود في الفراش أحيانا" وتعطيل الفكر بسبب التصادم المفاجئ الغير متوقع أبدا" من الطرف الأخر
2-الندم الشديد علي تلك الفترة التي مرة من حياته دون الاستغلال الصحيح لهذه الفترة لان غاب العقل في تلك الفترة وكانت المشاعر فقط هي صاحبة القرار في المقام الأول
3-وفترة ليقيم فيها لإنسان نفسه وأعدت بناء فكره الخطاء إلي رشده الصحيح بأنه
ما ذال قيد الحياه حتى لاحظة التي يراود فيها فكرة بما جري له في تلك الفترة
ما ذال قيد الحياه حتى لاحظة التي يراود فيها فكرة بما جري له في تلك الفترة
4_ أن ينشط بداخله العزيمة لتتفاعل مع الأمل علي أن تكون تلك الفترة درس" مهم" الاستفادة منه وأن يكون حذر وأن يتناسا ويصمم أن لا يعود لتلك الأفكار الخاطئة ثاني"
وذالك أيضا" لا عيب أننا نخطئ لا ولكن العيب الحقيقي أننا نتعمد الرجوع للخطأ مع العلم بأنه خطأ بالعكس لبدء من لاستفادة من أخطاء" لنكتسب خبره في الحياة
وهناك حكمه هامه للغاية أقرأها بعناية ووعي وتركيز لتدرك مدا أهميتها في تلك المرحلة وهي مرحلة ضعف النفس
الحكمة تقول
أذا ركبت نفسك نجوت وإذا ركبتك نفسك هلكت
بمعني أننا أذا تغلبنا علي أنفسنا بإصرارنا علي اجتياز تلك الفترة نجوت
والعكس أذا تغلبت عليك تلك الفترة بضعفك علي عدم إصرارك فأنك بذلك وباستسلامك لتلك لافتره قد تخسر كل حياتك للأبد
وقد حضرني في ذهني حالة أنسان مرا بتلك التجربة العاطفيه الشديده وكانت بينه وبين حبيبته وكان من كثرة محبته لها اصبح علي وشك الجنون من كثرة مشاعره الفياضة لها وحبه الشديد جدا وتصور انه من المستحيل ان يفترقا ابدا عن بعضهما وتوالت الأيام ولأشهر حتي ما شاء القدر لهم بالفراق وكان ذالك القرار من جهة حبيبته مما فوجاء بتلك الخبر السيئ الذي يعد ذالك الخبر من وجهة نظره ومشاعره هي نهاية حياته وسرعان ما فقدا الوعي وسرعان ايضا" ما فقدا الكلام واصيب بفترة إعياء شديده وظل ينقل به الاهل من مكان الي اخر ليطمئن قلبه عليه الا وكان الرد موحد من كافة الاطباء انه تعرض لصدمه حاده في نفسه وتمكن بداخله حتي الان وليس لديه عزيمه بأن يخرج منها بسبب أن عقله الباطن مازال متعلق بتلك العاطفه ويرفض الإستغناء عنها مما جعالته الان جالس علي كرسي متحرك لا يمشي ولا يتكلام ويغلق عليه غرفته الخاصه ولا يقابل لا احد ولا يتحدث مع أحد
وبذالك توقف ذالك الانسان عند رقم 1 ولا يرد الخروج منه فاضمرت حياته بذالك نهائيان
وقد حضرني في ذهني حالة أنسان مرا بتلك التجربة العاطفيه الشديده وكانت بينه وبين حبيبته وكان من كثرة محبته لها اصبح علي وشك الجنون من كثرة مشاعره الفياضة لها وحبه الشديد جدا وتصور انه من المستحيل ان يفترقا ابدا عن بعضهما وتوالت الأيام ولأشهر حتي ما شاء القدر لهم بالفراق وكان ذالك القرار من جهة حبيبته مما فوجاء بتلك الخبر السيئ الذي يعد ذالك الخبر من وجهة نظره ومشاعره هي نهاية حياته وسرعان ما فقدا الوعي وسرعان ايضا" ما فقدا الكلام واصيب بفترة إعياء شديده وظل ينقل به الاهل من مكان الي اخر ليطمئن قلبه عليه الا وكان الرد موحد من كافة الاطباء انه تعرض لصدمه حاده في نفسه وتمكن بداخله حتي الان وليس لديه عزيمه بأن يخرج منها بسبب أن عقله الباطن مازال متعلق بتلك العاطفه ويرفض الإستغناء عنها مما جعالته الان جالس علي كرسي متحرك لا يمشي ولا يتكلام ويغلق عليه غرفته الخاصه ولا يقابل لا احد ولا يتحدث مع أحد
وبذالك توقف ذالك الانسان عند رقم 1 ولا يرد الخروج منه فاضمرت حياته بذالك نهائيان
فذلك تحذير هام
لخطورة تلك الفترة التي تضعف فيها أنفسنا وأن نعتمد علي الارادة والعزيمة علي حفاظك علي كرامتك وعزت نفسك واحترامك لذاتك لتكون هي الشراره الاوله لخروجك من تلك الفتره خاصة" في تلك الظروف لاحرجه
لخطورة تلك الفترة التي تضعف فيها أنفسنا وأن نعتمد علي الارادة والعزيمة علي حفاظك علي كرامتك وعزت نفسك واحترامك لذاتك لتكون هي الشراره الاوله لخروجك من تلك الفتره خاصة" في تلك الظروف لاحرجه
وأخيرا" ولأهم هو أن تتعلم من تلك الفترة التي مرت في حياتك بأن تترو الصبر في التفكير وأن تجعل دائما" المقياس لتك لأمور هو العقل والظروف المحيطة ثم العاطفة وأن يكون عندك توازن بين العقل والعاطفة
وأن العاطفة أذا أخذتك إلي شئ يؤيده العقل فلا بدا من أن لا تتراجع عن تلك الشئ أيضا"
خاصة" أن العقل متضمن" مع المشاعر
فهذا اختيار" صحيح
وختما"ذالك كان تفسيرا إلي عنوان ( الوهم والحقيقة )
وأيضا" (لا أحد يموت من الحرمان )
ولكن هنالك ملحوظة هامه جدا" أننا لا ندمج كل ذالك بكل من يتأتي في حياتنا لأن هناك مرحله تسمي مرحلة المراهقة والمرحلة التي يتحكم فيها المشاعر واليس العقل فلذلك لان تلك المرحلة لم يكن الإنسان منا علي دراية أو خبره كافية بكل ما
يدور في الحياة ليكن لدية رصيد خبره كافي لتقيم الأمور إلي رشدها الصحيح الانك لن تستطيع تقيم أمور حياتك بدون ان يكون لديك خبره وتجارب ليس شرط ان تكون انت فقط صاحب تلك التجارب ليكون لديه حصر بخبره كافيه تؤهبك لان تستطيع تتعايش في الحياهولكن أن تتعلمها من تجارب من حولك وتستفيد وتستنتج من تجاربهم وتقتبس منا خبراتك في الحياة ليكون لديك المرجعية الكافيه في اتخاذ قراراتك بحنكه ووعي تام
وأذكرك بمقولة خاصة بي !!!!
((( أحرص علي أن يكون لك قيمه """" ولكن حاذري أن يكون لك ثمن ))))))
ملحوظه أخيره المقصود هنا بالقيمه
هي الكرامه وأحترام الذات اي النفس
كتابة ومدونة /saleh
salhe_6221@yahoo.com حقوق الطبع والنشر محفوظة
ملحوظه أخيره المقصود هنا بالقيمه
هي الكرامه وأحترام الذات اي النفس
كتابة ومدونة /saleh
salhe_6221@yahoo.com حقوق الطبع والنشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق